نهائي السوبر الإيطالي بالرياض- نابولي يسعى للقب، وإنتر للحفاظ على اللقب.

في ختامٍ بهيج، تُسدل الستارة غداً الإثنين على فعاليات كأس السوبر الإيطالي في نسخته الرابعة المُقامة بأراضي المملكة العربية السعودية، حيث تتجه الأنظار صوب المواجهة الختامية التي تجمع بين فريقي نابولي وإنتر ميلان. ستقام المباراة النهائية على أرضية ملعب الأول بارك بجامعة الملك سعود في قلب العاصمة الرياض، وذلك في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت المملكة العربية السعودية، في أمسية كروية مرتقبة.
جدير بالذكر أن فريق نابولي قد حجز مقعده في المباراة النهائية للبطولة، وذلك بعد تحقيق فوز مستحق على نظيره فيورنتينا بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، في مباراة اتسمت بالأداء الرفيع. وفي المقابل، تمكن إنتر ميلان من اقتناص بطاقة التأهل بعد الانتصار على فريق لاتسيو بالنتيجة ذاتها، وذلك في مباراتين حافلتين بالإثارة أقيمتا يومي الثامن عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري على التوالي. وتُعد هذه النسخة هي الأولى من نوعها التي تشهد مشاركة أربعة أندية تتنافس على اللقب.
تأهل نابولي إلى كأس السوبر الإيطالي جاء بعد تتويجه بلقب الدوري الإيطالي، وهو اللقب الذي طال انتظاره في خزائن النادي لمدة ثلاثة وثلاثين عاماً. وقد حسم الفريق اللقب قبل نهاية المنافسات بخمس مراحل، وذلك تحت القيادة الفنية للمدرب الإيطالي القدير لوتشيانو سباليتي، الذي يشغل حالياً منصب المدير الفني للمنتخب الإيطالي الأول. يطمح نابولي بشدة إلى الفوز باللقب، الذي حققه آخر مرة في عام 2014 على حساب فريق يوفنتوس.
أما فريق إنتر ميلان، فقد كرر إنجازه بالمشاركة في السوبر الإيطالي بعد فوزه بكأس إيطاليا للمرة الثانية على التوالي، وذلك عندما قلب تأخره أمام فيورنتينا إلى فوز بهدفين مقابل هدف. وقد سجل هدفي الفوز قائد الفريق الأرجنتيني المتألق لاوتارو مارتينيز، وذلك تحت إشراف المدرب الإيطالي المحنك سيموني إنزاغي. يسجل إنتر ميلان حضوره الثاني في كأس السوبر الإيطالي بالمملكة، ويعزز من فرصه في الحفاظ على اللقب الذي أحرزه في النسختين الأخيرتين من البطولة.
تجدر الإشارة إلى أن استضافة بطولة كأس السوبر الإيطالي تأتي ضمن باقة متنوعة من الأحداث والفعاليات الرياضية التي تحتضنها المملكة العربية السعودية، الأمر الذي يعكس مكانتها المتنامية كمركز عالمي للرياضة والرياضيين. وتندرج هذه الفعاليات تحت مظلة برنامج جودة الحياة، الذي يهدف إلى تحقيق مستهدفات رؤية السعودية الطموحة 2030.